أمن
.
كتبت المحللة السياسية، تاتيانا ستانوفايا، بعد دفن قائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، أن جنازته بمثابة "التتويج لعملية كانت ترمي لتصفيته، وأحيطت بالسرية وتخلّلتها تكتيكات مخادعة"، وفق فرانس برس.
تقول المجلة الأميركية "فورين بوليسي"، في تقرير نشرته الأربعاء ٢٧ ديسمبر، إن بريغوجين ربما قُتل ليس فقط كعقاب على الخيانة، ولكن أيضا لوضع عمليات مجموعة فاغنر الأفريقية المربحة تحت السيطرة المباشرة لروسيا، ومكافأة لمن بقوا "مخلصين".
وقُتل بريغوجين في ٢٣ أغسطس ٢٠٢٣، في تحطّم طائرة، بعد شهرين على تمرّده القصير الأمد على القيادة العسكرية الروسية.
قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين
لم يكن الجزء الأكثر وضوحا من مجموعة فاغنر في أوكرانيا، سوى عنصر واحد من شبكة هائلة ومتشعبة من الشركات التي تسيطر على موارد بمليارات الدولارات.
أمام هذا الواقع، أشارت فورين بوليسي إلى أن "روسيا تقسّم إمبراطورية بريغوجين بين أصدقاء بوتين"، وأن "موارد فاغنر الأفريقية متاحة للاستيلاء عليها".
فماذا نعرف عن موارد فاغنر الأفريقية؟ وكيف وُزّعت بعد مقتل بريغوجين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة