أمن
.
منذ بداية حرب غزة في الـ7 من أكتوبر، كان أحد الأهداف الرئيسية لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، هو منع امتداد القتال إلى أجزاء أخرى من المنطقة، ولكن مع مرور الوقت، أصبح تحقيق ذلك أكثر صعوبة، وباتت الولايات المتحدة الأميركية تنفّذ بنفسها الضربات في المنطقة.
آخرها كان "الهجوم الانتقامي" في بغداد، الخميس، حسب وصف البنتاغون، الذي أسفر عن مقتل القائد بحركة النجباء، جواد كاظم الجواري، الذي تتهمه واشنطن بالمسؤولية عن هجمات وقعت في الآونة الأخيرة على عسكريين أميركيين.
فقد تعرّض الجيش الأميركي بالفعل للهجوم 100 مرّة على الأقل في العراق وسوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر، وعادة ما كانت الهجمات تُنفذ بمزيج من الصواريخ وطائرات مسيرة ملغومة، حسب رويترز.
الآن، ومع استمرار اشتداد القتال في غزة، أصبحت الولايات المتحدة أكثر انخراطا على نحو متزايد، عسكريا ودبلوماسيا، في 3 بؤر ساخنة أخرى في الشرق الأوسط، مع تزايد المخاوف من أنّ التوترات المتصاعدة ربما تتحول إلى حرب أكبر بكثير، وفق ما أوردت منصة أكسيوس في تقريرها.
فماذا نعرف عن جبهات واشنطن الجديدة؟ وهل سقط هدف الولايات المتحدة الأميركية بتجنب الحرب في المنطقة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة