أمن‎

ترمب يحفّز أوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية

نشر

.

Reuters & blinx

حفز الرئيس الأميركي السابق، الدول الأوروبية لتعزيز قدراتها الدفاعية، بعد تصريحات أدلى بها مؤخرا، حول إمكانية سماحه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمهاجمتها، حال عدم دفع حصصها المالية لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

ماذا قال ترمب؟

قال ترمب الأسبوع الماضي، إنه سيشجع روسيا على أن تفعل "ما تريده" لأي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا تدفع ما يكفي، مضيفا: "الناتو أُصيب بالإفلاس حتى جئت. لقد قلت إن الجميع سيدفعون. قالوا: (حسنًا، إذا لم ندفع، فهل ستستمرون في حمايتنا؟)، قلت لا على الإطلاق. في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون، لم يصدقوا الرد".

كيف ردت أوروبا؟

قال وزير خارجية لاتفيا، كريسجانيس كارينز، إن تصريحات ترمب "الفجة" تظهر أن الدول الأوروبية يجب أن تتحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها، لكنها ستظل بحاجة إلى التحالف العسكري عبر الأطلسي.

وأضاف كارينز، في حين كان يسير متنقلا بين فعاليات مؤتمر ميونخ الأمني السنوي، الجمعة: "قال العديد من الرؤساء على مدى سنوات عديدة إننا يتعين علينا في أوروبا، كمجتمع ثري بشكل عام، أن نستثمر بصورة أكبر في الدفاع عن أنفسنا".

وأشار إلى أن رد أوروبا يجب أن يشمل مواصلة إنفاق المزيد على الدفاع، وهو اتجاه أججه استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم في عام 2014 وعمليتها العسكرية في أوكرانيا في عام 2022.

من جهته قال المستشار الألماني أولاف شولتس، السبت، إنه يتعين على أوروبا تعزيز قدرتها على الدفاع عن نفسها لردع المعتدين المحتملين، بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الأمريكية المقبلة أو كيف ستنتهي الحرب في أوكرانيا.

وأضاف شولتس، في اليوم الثاني من مؤتمر ميونخ الذي يُطلق عليه اسم "دافوس الدفاع: "يجب علينا نحن الأوروبيين أن نهتم بأمننا بصورة أكبر، الآن وفي المستقبل".

وذكر شولتس أن ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، رفعت إنفاقها على الدفاع إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وستواصل تحقيق هذا الهدف الذي حدده حلف شمال الأطلسي.

وأردف أن ألمانيا تناقش أيضا مع حليفتيها فرنسا وبريطانيا تطوير أسلحة دقيقة قادرة على الوصول إلى مسافات بعيدة، من أجل ضمان أن تظل استراتيجيتها للردع متطورة.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة