انقسام في الكونغرس الأميركي حول "تفويض اليمن"

عقدت جلسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، حول اليمن، وسط أصوات معارضة لمشاركة الولايات المتحدة في النزاع.

هجمات على المصالح الأميركية

افتتح السيناتور الديمقراطي، كريستوفر ميرفي، الجلسة معبرا عن أسفه أن "الحوثيين أصبحوا الآن أقوياء بما يكفي لمهاجمة المصالح الأميركية في المنطقة"، وفق تعبيره.

وقال "الحرب تؤدي إلى تقوية الحوثيين وتعزيز نفوذ إيران في اليمن. خلال الأشهر القليلة الماضية رأينا دليلا مأساويا على هذا الواقع".

تساؤل حول خطة أميركا

أعرب السيناتور تود يونغ عن شكوكه "في أن إدارة بايدن لديها خطة قابلة للتنفيذ لوضع حد لعدوان الحوثيين (..) والحد من التدخل الروسي والصيني في هذه المنطقة الحيوية"، حسب تعبيره.

وأضاف "أعمالنا العسكرية التي نفذها جنود أميركيون (..) لم توقف الحوثيين بعد".

رد الدفاع: لا نحتاج لتفويض

من جهته، قال السيناتور تيم كين، ديمقراطي، من فريجينيا، "من المضحك أن نطلق على الدفاع عن السفن التجارية لدول أخرى في البحر الأحمر دفاعا عن النفس".

وتابع "الأعمال العسكرية الأميركية في اليمن تحتاج إلى تفويض خاص من الكونغرس، ولا يمكن اعتبارها دفاعا عن النفس".

واجه نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، دانيال شابيرو التصريحات بالقول إن الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن "دفاع عن النفس ولم تكن تحتاج لتفويض من الكونغرس".

وأكد شابيرو أن القوات الأميركية لن تنهي العمليات العسكرية في اليمن "إلى حين يتوقف الحوثيون"، في إشارة لهجماتهم في البحر الأحمر.

"غزة تقاطع الجلسة"

وأفاد مراسل بلينكس بأن سيدة قاطعت جلسة مجلس الشيوخ حول اليمن، وسط هتافات "أوقفوا إطلاق النار في غزة"، ورفع أياد ملطخة باللون الأحمر، مطالبين بوقف الحرب في قطاع غزة.