هل خرج "الأقصى" من صلاحيات بن غفير؟

قرر مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي إلغاء صلاحيات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، التي تخص المسجد الأقصى، وذلك على خلفية مطالبته بالحد من وصول المصلين العرب خلال شهر رمضان، بحسب ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية الأربعاء.

إلا أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي طالب نتنياهو بنفي ماتردد عن سحب هذه الصلاحيات.

القرار لمجلس الحرب

وبموجب القرار لن يسمح لبن غفير بالمشاركة في اتخاذ القرار بشأن هذه القضية التي وصفها مجلس الحرب بالمتفجرة إذ "لا مجال لاعتبارات خارجية وسياسية"، وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.

ضغوط ساهمت بسحب الصلاحيات

تم سحب صلاحيات المسجد الأقصى من بن غفير بضغوط من وزير الحرب، بيني غانتس، ووزير الدفاع، يوآف غالانت.

وبحسب القناة، سيتم السماح بدخول 50 إلى 60 ألف مصل في المسجد الأقصى في رمضان.

البيت الأبيض: مسألة مهمة لأمن إسرائيل

حثّت الولايات المتحدة إسرائيل، الأربعاء، على السماح للمصلين من الضفة الغربية بالوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وفق ما نقلت فرانس برس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، للصحافيين "في ما يتعلق بالأقصى، فإننا نواصل حثّ إسرائيل على تسهيل الوصول (..) خلال شهر رمضان بما يتفق مع الممارسات السابقة".

وأضاف: "هذا ليس فقط الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله، ولا يتعلق الأمر فقط بمنح الناس الحرية الدينية التي يستحقونها ولهم الحق فيها، ولكنها أيضا مسألة مهمة بشكل مباشر لأمن إسرائيل".

تابع ميلر "ليس من مصلحة إسرائيل الأمنية تأجيج التوترات في الضفة الغربية أو في المنطقة الأوسع".