تحقيق يكشف.. كيف حصل الحوثيون على السلاح؟

كشف تحقيق لصحيفة واشنطن بوست، عن الطريقة التي حصلت بها جماعة الحوثي على الأسلحة التي يهاجمون بها السفن في البحر الأحمر.

كيف حصل الحوثيون على السلاح؟

وقال محلل شؤون الشرق الأوسط في مجموعة نافانتي، محمد الباشا: "عندما استولى الحوثيون على صنعاء عام 2014، سيطروا على مجموعة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ سكود الكورية الشمالية والسوفيتية، وصواريخ أرض جو من الحقبة السوفيتية، والصواريخ الصينية المضادة للسفن".

وأضاف الباشا: "ومنذ ذلك الحين، تعلمت الجماعة صنع أسلحة أكثر تقدما عن طريق تعديل العناصر الموجودة في ترسانتها واستخدام التكنولوجيا التي تم الحصول عليها من الخارج، بما في ذلك من إيران".

كيف يصل السلاح للحوثيين؟

يقول خبراء بالأمم المتحدة، للصحيفة إن التهريب البحري ينطلق من الموانئ الإيرانية مثل جاسك وبندر عباس. ويمكن نقل هذه الشحنات عبر بحر العرب وخليج عدن على طول الطريق إلى اليمن، أو عبر الطرق البرية عبر البلدان المجاورة مثل عمان.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل على توسيع جهودها لمراقبة واعتراض الأسلحة الإيرانية التي يتم تهريبها إلى اليمن.

حملة أميركية للسيطرة

وصف مسؤول دفاعي أميركي كبير، بشرط عدم الكشف عن هويته، المهمة المتطورة بأنها "جهد متجدد لمحاولة فهم أفضل لما تبدو عليه تلك الممرات المائية".

ووصف مسؤول دفاعي كبير ثانٍ الجهود بأنها قوية للغاية، قائلاً إن واشنطن تستكشف أيضًا كيف يمكن للدول الشريكة توسيع تركيزها على تعطيل تهريب الأسلحة الإيرانية للمساعدة في تعويض المخزون المحدود من الطائرات الأميركية دون طيار وغيرها من أصول المراقبة التي تعتبر أساسية في العملية.

وسرد المسؤول: "إنه بالتأكيد تحد كبير، لكننا نخصص موارد كبيرة لتحديد وتتبع واعتراض، على مقدار قدراتنا، وما نجده مهم".

هل أثرت الضربات الأميركية على قدرات الحوثيين؟

من غير المعروف مقدار العتاد الذي تم تمريره للحوثيين دون أن يتم اكتشافه، مما يجعل من الصعب على الولايات المتحدة تقييم مدى فاعلية ضرباتها الأخيرة في إضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم البحرية، بحسب مصادر للصحيفة.