أمن
.
لم تجد أم كرار، 34 عاماً، وطفلتيها سوى رصيف الشارع ملاذاً تلجأ إليه لإعانتها على صعوبات الحياة وظروفها القاسية في فقر العراق، لتضاف رقماً إلى إحصائية حكومية بلغت 1.5 متسولاً في عموم البلاد.
هذه الظاهرة المتفاقمة دفعت وزارة الداخلية العراقية في بداية هذا العام إلى إطلاق حملة كبرى للحد من التسول المنتشر في أغلب الشوارع العراقية.
غير أن الحملة قُبلت بانتقادات باعتبار أنها كسابقاتها لم تحد من الانتشار الكبير للمتسولين، نتيجة ما يراه مواطنون ومختصون ضعف القوانين الرادعة وغياب الحلول الدائمة بدل الحلول المؤقتة.
ما أسباب انتشار التسوّل في العراق، وهل تديرها شبكات منظّمة؟ وماذا تقول القوانين العراقية؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة