مفاجأة في محاكمة المتهم بواقعة "فتاة الشروق"

أحالت النيابة العامة المصرية، السائق المتهم في واقعة "فتاة الشروق" إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه عدة تُهم إليه، عقب سلسلة من التحقيقات والتحريات، وخضوعه للكشف الطبي.

وكشفت التحقيقات ثبوت تهم سابقة ضد السائق، أبرزها من سيدة اتهمته بالتحرش جسديا بها، إضافة إلى شكاوى أخرى، بحسب تقارير صحافية محلية.

وقررت النيابة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، بتهمة خطف فتاة الشروق حبيبة الشماع، بالإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المُخدر، وقيادته السيارة تحت تأثير المُخدرات.

ما قصة حبيبة الشماع؟

طلبت حبيبة الشماع سيارة أجرة عبر تطبيق "أوبر" لتصل إلى وجهتها، ليحدث خلاف بينها وبين سائق السيارة بسبب القيادة المتهورة وتشغيل الموسيقى بصوت مرتفع للغاية، ورفض إنهاء الرحلة، لتضطر إلى القفز أثناء سير المركبة بسرعة كبيرة.

وقبل أن تفقد الفتاة وعيها، أخبرت أحد المارة الذين حاولوا إسعافها، أن السائق حاول خطفها، ليكون ذلك آخر ما قالته قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى، وتتوفى إثر الإصابات البالغة التي تعرضت لها.

من هو المتهم في واقعة فتاة الأوبر؟

لم تكشف النيابة العامة أو وزارة الداخلية عن اسم وصورة المتهم، لكن تم تداول بياناته من خلال صحف محلية، وتبين أنه يبلغ من العمر 34 عاما، ومتزوج ولديه 3 أطفال.

ويعمل السائق في خدمة النقل الذكي عن طريق أكثر من تطبيق منتشر في مصر، بيد أنه في الأساس كان يعمل في مجال التبريد والتكييف.