أمن
.
تصاعدت أزمة اقتحام الشرطة لمنزل رئيسة بيرو، دينا بولوارتي، بعدما وصف رئيس الوزراء غوستافو أدريانزن العملية بأنها غير متناسبة، وغير دستورية، ولا يمكن القبول بها.
وكانت الشرطة البيروفية داهمت، السبت، منزل بولوارتي، في إطار تحقيق بشأن شبهات فساد مرتبط بساعات فاخرة لم تُصرّح عنها، في وقت لم تكن الرئيسة في منزلها.
بحسب وثيقة للشرطة حصلت عليها وكالة فرانس برس، شارك نحو 40 عنصرا في عملية الدهم بحثا عن ساعات من ماركة روليكس لم تصرح عنها بولوارتي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، باشرت السلطات تحقيقا يطول بولوارتي عقب تقرير صحافي ذكر أنها تضع ساعات فاخرة من مصدر مجهول لم يُفصح عنه في السجلات الرسمية.
وبثت قناة التلفزيون المحلية "لاتينا" وقائع عملية الدهم التي نُفذت السبت في عملية مشتركة بين الشرطة ومكتب المدعي العام.
وشوهد عناصر من الحكومة وهم يحاصرون المنزل في حي سوركيو الواقع في العاصمة ليما بينما مُنعت المركبات الآتية إلى المكان من المرور.
طلبت النيابة العامة تنفيذ عملية الدهم المفاجئة التي وقعت في وقت مبكر وسمحت بها "المحكمة العليا للتحقيقات التحضيرية".
وجاءت العملية بعدما رفض المدعون طلب بولوارتي الحصول على مزيد من الوقت للرد على مذكرة استدعاء تطالبها بتقديم فواتير لساعاتها.
قالت دينا الأسبوع الماضي "دخلت قصر الحكومة بيدَين نظيفتين، وسأغادره بيدَين نظيفتَين".
وفي ردّها على الأسئلة بشأن الطريقة التي يمكنها من خلالها تحمّل كلفة ساعات باهظة الثمن نظرا إلى الراتب الحكومي الذي تتلقاه، قالت إنه نتاج لاجتهادها منذ كانت تبلغ 18 عاما.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة