أمن‎

خطف سوريين في لبنان.. الغضب يعم بيروت ورسائل تهديد بالجملة

نشر

.

Jana Barakat

"منذ الحادثة وأنا لا أتحرّك من المنزل، ولا أسمح لعائلتي بتجاوز عتبة البيت"، يقول محمد، اللاجئ السوري منذ أكثر من ١٠ سنوات في لبنان، والذي يعيش مع عائلته في أحد أحياء العاصمة اللبنانية، بيروت.

فبعد مقتل باسكال سليمان، منسّق حزب القوّات اللبنانية في مدينة جبيل، في الـ٩ من أبريل، واتهام عصابة سورية بالحادثة من قِبَل الجيش اللبناني، تُمارس تضييقات كبيرة على اللاجئين السوريين في لبنان.

  • وتفاقمت الأمور إلى حد تهديد السوريين جميعا، من خلال استخدام مكبرات الصوت في بعض المناطق اللبنانية، لطلب تسليم المحلات والمنازل، وخُتمت التهديدات بعبارة "وقد أعذر من أنذر."
  • وخطف، مساء الخميس ١١ أبريل، سوريّان على طريق شتورة في البقاع اللبناني، ومصيرهما غير معروف حتى الآن. وأكد رئيس بلدية شعت، علي العطار، لبلينكس أن عملية الخطف حصلت على الطريق الدولي، مضيفا أن مخابرات الجيش هي المسؤولة عن متابعة الموضوع. وتشير المعلومات الأولية إلى أن المسلحين الذين قاموا بعملية الخطف يقودون سيارة برادو سوداء بلا لوحة.
  • كما لجأت بعض البلديات إلى منع تجوّل السوريين في ساعات محددة من الليل، بهدف حمايتهم من أي عنف جسدي أو حتى لفظي.

فكيف يتلقّى السوريون هذه التهديدات؟ وأي أخطار تواجههم؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة