هل ضربت إيران "هدفها الأول"؟

أظهر مقطع مصور نشرته وكالة الأسوشيتد برس قوات كوماندوز تداهم سفينة بالقرب من مضيق هرمز بطائرة هليكوبتر، السبت.

التسجيل يظهر الهجوم الذي أبلغت عنه في وقت سابق عمليات التجارة البحرية البريطانية التابعة للجيش البريطاني.

وشارك مسؤول دفاعي في الشرق الأوسط المقطع المصور مع وكالة الأسوشيتد برس. ويظهر في التسجيل رجال كوماندوز إيرانيون ينزلون على كومة من الحاويات الموجودة على سطح السفينة.

أمكن سماع أحد أفراد الطاقم على متن السفينة وهو يقول "لا تخرجوا". ثم يطلب زميل في الطاقم من زملائه الذهاب إلى جسر السفينة بينما ينزل المزيد من قوات الكوماندوز على سطح السفينة. ويمكن رؤية أحد أفراد الكوماندوز راكعًا فوق الآخرين ليوفر لهم على ما يبدو غطاء ناريا.

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن السفينة التي تعرضت لهجوم قرب مضيق هرمز مملوكة "على الأغلب لإسرائيل" بشكل جزئي.

وفي تدوينة مقتضبة على حسابها بمنصة "إكس" ذكرت إذاعة الجيش "السفينة التي هاجمتها القوات الإيرانية قرب مضيق هرمز مملوكة جزئيا على الأغلب لإسرائيل".

وهذه أبرز المعلومات عن السفينة:

• أعلنت شركة الشحن الدولية زودياك ماريتايم في بيان أن إم.إس.سي هي المدير والمشغل التجاري للسفينة التي استولت عليها السلطات الإيرانية.
• قالت الشركة التي يملك رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر جزءا فيها "إم.إس.سي هي المسؤولة عن جميع أنشطة السفينة بما فيها عمليات الشحن والصيانة.
• ملكية السفينة المحتجزة تعود لشركة غورتال شيبينغ كونها الممول وتم تأجيرها لشركة إم.إس.سي تأجيرا طويل الأجل.
• غورتال شيبنغ تابعة لزودياك ماريتايم.
• إم.إس.سي أوضحت أن طاقم من 25 فردا على متن السفينة يتواصلون بشكل وثيق مع السلطات ذات الصلة لضمان سلامتهم

وكشفت أسوشيتد برس أن السفينة "إم إس سي أيريز" كانت متجهة نحو مضيق هرمز، وكانت قد أوقفت بيانات التتبع الخاصة بها، وهو أمر شائع بالنسبة للسفن التابعة لإسرائيل التي تتحرك عبر المنطقة.

أول رد فعل إسرائيلي جاء على لسان المتحدث العسكري الإسرائيلي الذي قال إن إيران ستتحمل العواقب في حالة تصعيدها للعنف في المنطقة.

وقال دانيال هاغاري في بيان "إيران ستتحمل العواقب في حالة اختيارها المزيد من التصعيد. إسرائيل في حالة تأهب قصوى. رفعنا استعدادنا لحماية إسرائيل من أي عدوان إيراني آخر. مستعدون أيضا للرد".

وأتى التصريح بعد وقت قصير من هجوم إيران على السفينة، إلا أن هاغاري لم يأت على ذكر الهجوم بشكل مباشر.

من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن طهران نفذت عملية قرصنة ويجب فرض عقوبات عليها.