أمن
.
365 يوما مرت على تغير حياة السودانيين، فقبل عام بالتمام والكمال اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لتتدهور معها حياة المواطنين نتيجة تردي الخدمات، والتي من بينها انقطاع الكهرباء.
تؤثر الكهرباء في جوانب الحياة اليومية لا سيما ما يتعلق بتشغيل الأجهزة الطبية، ومع انقطاعها تصبح حياة المرضى معرضة للخطر.
من بين هؤلاء آدم أبو بكر الذي اضطر للبقاء 3 أيام في ساحة مستشفى بشائر، جنوبي العاصمة السودانية، الخرطوم، للخضوع إلى جلسة غسيل كلوي بسبب انقطاع الكهرباء، وهو تأخير كبير في موعد الجرعة قاد لتدهور وضعه الصحي.
ظل أبو بكر يصارع آلامه، وينظر بيأس إلى جسده الذي بدأ يتورم بسبب تراكم السموم، فكان من المفترض أن يحصل على 3 جلسات من غسيل الكلى خلال الأسبوع، فلم يتمكن من ذلك بسبب انقطاع المياه والكهرباء، ولم تفلح مولدات احتياطية في إنقاذ الموقف نتيجة شح الوقود.
تعيش الخرطوم منذ أكثر من شهر تحت جنح الظلام، بعد انقطاع مستمر في التيّار الكهربائي نتيجة دمار لحق بخطوط النقل، ما أثّر على المستشفيات والمراكز الطبية، وأدى إلى خروج كامل للاتصالات والإنترنت عن الخدمة، وتوقف المياه، مما فاقم معاناة العالقين وسط الحرب.
ما الأسباب الرئيسية لانقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم؟ وما الجهود المبذولة لإعادته؟ وكيف تمضي حياة السكان في ظل تأثير العديد من الخدمات بغياب الطاقة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة