أمن‎

"فتية التلال".. استيطان وحرمان بالضفة لأكثر من 20 عاما

نشر

.

AFP

"هذه الأرض التي يرعى فيها قطيع المستوطن ملكنا".. يختصر حيدر مخو بهذه الكلمات معاناته بسبب مستوطنين سرقوا أرضه في الضفة الغربية.

يتحدث سكان في قرية دير جرير عن "استيطان رعوي" بدأ منذ سنوات في الضفة الغربية ويقوده تنظيم متطرّف من شبان إسرائيليين يطلق عليهم اسم "فتية التلال" وقد أنشئ في أواخر التسعينيات.

وينتشر البدو الرحل في منطقة الأغوار الفلسطينية ويعتمدون في حياتهم على الرعي والتنقّل مع أغنامهم بين الجبال.

ويتعرّض هؤلاء إلى هجمات من مستوطنين الذين يصادرون مقتنياتهم أحيانا، وفق مؤسسات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية.

بدأت قصة أهالي قريتي دير جرير (5 آلاف نسمة) والطيبة (1800 نسمة) المتلاصقتين، مع المستوطن الراعي، قبل 3 سنوات تقريبا.

حينها اشتبك سكان القريتين ومستوطنون بسبب محاولة الأهالي الفلسطينيين منعه من الرعي في أراضيهم.

ويقول سكان في القريتين إن 3 بؤر استيطانية أقيمت على سفح الجبل ما يمنعهم من الوصول إلى أراضيهم التي تمتد باتجاه غور الأردن.

فمن هم "فتية التلال"؟ وكيف حرموا قرى فلسطينية في الضفة الغربية من الزراعة؟ وماذا يقول سكان تلك القرى؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة