أمن‎

بغداد.. قتيلان وجرحى بسبب Post ينتقد الصدر

نشر

.

Assad Hussein

شهدت منطقة العبيدي، شرق العاصمة العراقية بغداد، توتراً أمنياً طوال يوم الأحد حتى فجر الاثنين، قبل أن تفرض السلطات سيطرتها، بعد هجوم سرايا السلام التابعة للتيار الصدري على منزل شخص ينتمي لأحد الفصائل المسلحة، ومن ثم تطورت إلى اشتباكات عنيفة بين السرايا وحركة أنصار الله الأوفياء، على خلفية منشور على فيسبوك اعتبره البعض يسيء للصدر ووالده.

الاشتباكات أدت إلى مقتل اثنين من أنصار التيار الصدري بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاما، وجرح 7 آخرين.

منشور مسيء للصدر

ما جرى في العبيدي، يعود لتعليق على فيسبوك نشره شخص يسكن في المنطقة، واعتبره البعض يسيء لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ووالده الذي اغتيل في زمن نظام صدام حسين السابق مع اثنين من أولاده .

وبدأت الأحداث عند مهاجمة منزل الشخص صاحب التعليق وإطلاق النار عليه، وذلك عصر يوم الأحد، قبل أن يتطوّر الأمر إلى اشتباك مسلح، بعد أن تبيّن أن الشخص مرتبط بفصيل مسلح.

منصات تابعة للتيار الصدري، نشرت العديد من الأخبار، بينها تورط صاحب المنشور بمقتل أفراد من سرايا السلام، الجناح العسكري للتيار الصدري، ثم فراره.

توضيح رسمي وتطويق للاشتباكات

من جانبها، قالت خلية الإعلام الأمني في الحكومة العراقية في بيان متأخر الاثنين، إن مجموعة من الأشخاص، بعضهم كان مسلحاً وعلى دراجات نارية تجمعوا في منطقة العبيدي شرقي بغداد، وهو ما واجهته القوات الأمنية بحزم، وقد حصل إطلاق نار ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، وكذلك وقوع إصابات بين القوى الأمنية.

حلق رؤوس واعتذارات متكررة

خلال الفترة الماضي، حصلت الكثير من الأحداث المشابهة التي يهجم فيها أفراد من التيار وسرايا السلام، على منازل أفراد ينشرون تعليقات أو منشورات تسيء للصدر على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن سرعان ما يعود هؤلاء وينشرون مقاطع فيديو يعتذرون فيها، آخرهم رجل دين ظهر وأنفه مهشّم وهو يعتذر.

كذلك نشرت فيديوهات سابقة لآباء يحلقون رؤوس أبنائهم اعتذاراً على تجاوزهم ونشر تعليقات تسيء للصدر، لتجنّب ما قد يفعله أنصار التيار بأولادهم.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة