أمن‎

"اعتداءات قيصري" تُشعل شمال سوريا

نشر

.

blinx

تظاهر مئات المحتجين في شمال سوريا، الإثنين، رفضا للوجود التركي بعد حوادث اعتداء طالت ممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا مساء الأحد.

ومنع محتجون غاضبون سيارات تركية من الدخول إلى مدينة الباب شمال سوريا، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد لبلينكس "إن السلطات التركية أوقفت تزويد الإنترنت لمناطق تشهد احتجاجات شمال غربي سوريا".

كما رشق سوريون شاحنات تركية بالحجارة في مدينة مارع في ريف حلب، ردا على الاعتداءات.

وطرد أهالي بلدة الراعي أيضا موظفي مركز البريد التركي، بينما أُنزل العلم التركي عن مبنى دائرة النفوس في مدينة إعزاز.

وأظهرت مقاطع مصورة إنزال العلم التركي في عدة مناطق من الشمال السوري.

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تطالب بعرقلة تحركات القوات التركية بشمال سوريا، ردا على عمليات العنف والترحيل التي يتعرض لها سوريون في تركيا.

ما سبب الغضب الشعبي في شمال سوريا؟

ذكرت وسائل إعلام تركية أن مجموعات من الرجال استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا مساء الأحد، بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر.

كما تأتي توترات الشمال بعد أن قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن أنقرة ودمشق ربما تتحركان لاستعادة العلاقات، وذلك حينما سأله صحفيون عن تقارير تفيد بأن الرئيس السوري، بشار الأسد، قال إن حكومته منفتحة على إعادة العلاقات ما دامت تحترم سيادة سوريا وتسهم في مكافحة الإرهاب.

وأضاف أردوغان "لا سبب لعدم حدوث ذلك"، وأضاف ألا نية لدى تركيا للتدخل في الشؤون الداخلية السورية.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة