أمن
.
أثناء زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، أفصح وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت عن خطته الخاصة لما ستبدو عليه غزة بعد انتهاء الحرب، فيما يعرف بـ"اليوم التالي".
الخطة التفصيلية التي قدمها غالانت لإدارة جو بايدن والتي تمثّل وجهة نظر المنظومة الأمنية، قائمة على تقسيم قطاع غزة لـ24 منطقة إدارية والبدء بشكل تدريجي في إنشاء ما يعرف بـ"الفقاعات" الأمنية من شمال غزّة والزحف نحو الجنوب.
وتتضمن خطة غالانت الاستعانة بقوات أمنية محلية تحت إشراف لجنة توجيهية برئاسة أميركية وشراكة دول إقليمية بحسب صحيفة واشنطن بوست.
غالانت قال إن إسرائيل ستمضي في طريق تنفيذ الخطة حتى في ظل عدم التوصل لتفاهم لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.
ولكن تلك الخطة يقف في طريقها ٤ عوائق رئيسية على الأقل، وهو ما دفع الأميركيين للقول إنهم يتفقون مع فحواها ويدعمونها، لكنهم يتخوفون بسبب صعوبة تطبيقها على أرض الواقع، بحسب الصحيفة الأميركية.
فما هي تفاصيل تلك الخطة؟ وهل تعد قابلة للتطبيق أم هل تبوؤ بالفشل، مثل خطط إسرائيل السابقة كخطة حكم العشائر والمخاتير وخطة كبار العائلات ورجال الأعمال؟ ولماذا تصر إسرائيل على الخطط الفاشلة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة