أمن
.
أصيب الرئيس السابق دونالد ترمب بجروح في أذنه خلال إطلاق نار السبت على تجمّع انتخابي حاشد، في محاولة اغتيال من شأنها تأجيج المخاوف من عدم استقرار قبل الانتخابات الرئاسيّة.
وأكّد مكتب التحقيقات الفدرالي خلال مؤتمر صحافي في ساعة متأخّرة السبت أنّ إطلاق النار خلال المهرجان الانتخابي كان محاولة اغتيال.
وقال كيفن روجيك من مكتب إف بي آي "هذا المساء، شهدنا ما نعتبر أنها محاولة اغتيال ضدّ رئيسنا السابق دونالد ترمب"، مضيفا "نحن نقترب من تحديد هويّة" المُشتبه في إطلاقه النار.
شبكة سي إن إن تقول إن الحادث صدم مكتب التحقيقات الفيدرالي، وفي دردشة مع الصحافيين خلال المؤتمر عبر روجيك عن صدمته أن المسلح تمكن من الوصول إلى السطح وإطلاق عدة أعيرة نارية دون ملاحظة سلطات إنفاذ القانون للأمر.
وقال: "ما زلنا نعمل من خلال الأجهزة الأمنية التي أنشأها جهاز الخدمة السرية، لمعرفة ما قد يحدث".
أما مراسلة واشنطن بوست التي حضرت المؤتمر أشارت إلى أن روجيك ألمح إلى أن جميع الأسئلة المرتبطة بالحادث يجب أن يجيب عنها عملاء الخدمة السرية لأن تأمين الموقع من مسؤوليتهم.
ولم يكن هناك مندوب يمثل جهاز الخدمة السرية في هذا المؤتمر الصحفي الذي عقد في وقت متأخر من مساء أمس السبت بحضور ممثلين لمكتب التحقيقات الاتحادي ومسؤولين من أجهزة إنفاذ القانون بالولاية.
وقال نواب من الحزب الجمهوري إنهم سيفتحون تحقيقات سريعة في كيفية تمكن شخص من الإفلات من ضباط جهاز الخدمة السرية والصعود إلى سطح مبنى بالقرب من موقع التجمع الانتخابي وإطلاق عدة أعيرة نارية.
وقال مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأميركي الذي يتمتع الجمهوريون بأغلبية فيه، إن لجانا في المجلس ستستدعي مسؤولين في الخدمة السرية ووزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي إلى جلسات استماع قريبا.
ودعت لجنة الرقابة في مجلس النواب مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل للإدلاء بشهادتها في 22 يوليو.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة