أكبر فشل لجهاز الخدمة السرية؟

تمثل محاولة اغتيال دونالد ترمب أكبر أزمة لجهاز الخدمة السرية منذ عقود، بحسب تقرير لـ"وول ستريت جورنال"، وتقول الصحية إن هذا الجهاز سيواجه سيلا من التحقيقات تتركز على كيف تمكن مطلق النار البالغ من العمر 20 عاماً من اتخاذ موقع إطلاق نار مكشوف على سطح مفتوح وأن يطلق النار بأريحية.

وتنقل الصحيفة عن مصادر تأكيدها أن التحقيق سيركز على العمل الذي تقوم به الخدمة السرية لتأمين هذا النوع من المهرجانات.

لا يوجد أي عذر

وقال بيل بيكل، نائب مساعد مدير الخدمة السرية السابق: "الحقيقة هي أنه لا يوجد أي عذر لعدم قدرة الخدمة السرية على توفير الموارد الكافية لتغطية سطح مفتوح قريب من الموقع".

وقال عملاء سابقون إن جهاز الخدمة السرية، قبل الأحداث، يقوم بشكل روتيني بزيارة الشركات والمباني القريبة ويعمل مع مسؤولي إنفاذ القانون المحليين لمراقبة وحماية محيط المباني.

وقال متحدث باسم الخدمة السرية إن ٤ فرق لمكافحة القناصين، اثنان من الخدمة السرية واثنان من سلطات إنفاذ القانون المحلية، تم نشرهم يوم السبت في تجمع ترمب.