انتشر في لبنان مقطع فيديو لشخص سوري قيل إنه تعرض للخطف والتعذيب على يد مجهولين استدرجوه إلى الحدود اللبنانية – السورية.
ما القصة؟
المعلومات المتوافرة عن هذه القضية تكشف التالي:
السوري المُختطف يدعى "م.ش." ويبلغ من العمر 75 عاما وينحدر من مدينة أرمناز بريف إدلب – سوريا
الرجل المسن وضع إعلانا عبر منصة "فيسبوك" يطلب فيه العمل في مجال الحدادة
بعد وقت قصير، تلقى الرجل اتصالا من أحد الأشخاص يبلغه عبره بأن لديه ورشة عمل في منطقة القصر الواقعة عند الحدود بين لبنان وسوريا والخاضعة لسيطرة حزب الله وعشائر موالية له.
المتصل أبلغ المسن أنه سيصطحبه بواسطة سيارة خاصة من منطقة صبرا – بيروت، ومن هناك اختفى الأخير نهائيا.
بعد أيام قليلة، وردت إلى عائلة السوري المخطوف مقاطع فيديو تظهر تعذيبه وضربه وتكبيله.
الخاطفون طلبوا في بادئ الأمر فدية بقيمة 20 ألف دولار مقابل الإفراج عن المختطف، ثم قاموا بتخفيضها إلى 9 آلاف دولار.
ما تبين أيضا هو أن هناك رقما هاتفيا لبنانيا ينتهي بالرقم (200) عرض صورة المخطوف، وقد ظهر فيها الأخير عاريا ومكبلا وبكدمات على جسده.
معلومات حصلت عليها "بلينكس" تفيد بأن الخاطفين قطعوا اتصالاتهم مع عائلة السوري فيما لم ترد إليهم أي تفاصيل جديدة عن مصيره.
في المقابل، قال مصدر أمني لبناني لـبلينكس إن العمل جارٍ على التحقق من مضمون الفيديو، مؤكدا أن التحقيقات بدأت بشأن الحادثة لجلاء تفاصيلها وملابساتها كاملة.