"50 ألف باكستاني" يثيرون الجدل في العراق

قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي، أحمد الأسدي، الخميس، إن وزارته تنوي التحقيق في أنباء "تسرب 50 ألف سائح باكستاني داخل سوق العمل العراقية".

أثارت أنباء عن تسرب عدد من السياح الباكستانيين داخل العراق، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما وصل هؤلاء لتأدية "طقوس محرم" الشيعية.

وعبر ناشطون ومدونون عراقيون عن استيائهم من كشف الحكومة الباكستانية للأمر، وإدخال آلاف من العمال الأجانب للبلاد، رغم نسبة البطالة المرتفعة.

ما الذي تقوله حكومة العراق؟

وقال الأسدي إن الأنباء التي أشارت إلى تسرب نحو 50 ألف وافد باكستاني للعمل بشكل غير قانوني في العراق، ستكون "محل اهتمامنا والتحقق منها لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة".

وأضاف الأسدي: "العراق شهد توافد سياح من مختلف البلدان خلال الأيام الماضية، ومن بينهم الباكستانيون، إلا أن العديد منهم بدأوا بالانخراط في سوق العمل، دون التصاريح القانونية المطلوبة".

وأوضح الوزير أن "هذه الظاهرة تؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني وتنافسية سوق العمل".

وأكد أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين، وقال: "العراق يرحب بجميع السياح، سواء للسياحة الدينية أو غيرها، من جميع أنحاء العالم، لكنه يشدد على ضرورة احترام القوانين والأنظمة المحلية".

باكستان تتحدث عن اختفاء مواطنين

ونقلت وسائل إعلام عراقية تصريحات نسبتها لوزير الشؤون الدينية الباكستاني، شودري سالك حسين، أشار فيها إلى اختفاء نحو 50 ألف باكستاني في العراق، خلال زيارات لأداء طقوس دينية.

ماذا نعرف عن العمال الأجانب في العراق؟

يعمل في العراق مليون عامل أجنبي، وفقا لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لكن المسجل منهم بأوراق رسمية 71 ألفا فقط، يحولون أموالا إلى الخارج، بقيمة 600 مليون دولار سنويا.