أمن
.
على بُعد كيلومترات قليلة من شارع الحبيب بورقيبة، قلب العاصمة التونسية، ماتزال منطقة "لافايات" تحتفظ بمعمارها الأوروبي الفريد منذ نحو قرنين.
غير أن عظمة البنايات وزخارفها التي تبعث عن الدهشة في عيون المارة، لم تستطع إخفاء ما فعلته السنين بجدرانها المشققة وأبوابها الصدئة بفعل الزمن والإهمال.
تعيش حبيبة مناعي ذات الـ74 عاما مع زوجها في شقة في تلك المنطقة، ولكنها لا تعتبر منزلها آمنا، لأن البناية آيلة للسقوط، ويحول عدم توافر أوراق ملكية للبناية دون محاولات الترميم.
مناعي ليست وحيدة في تلك المعضلة، فقد أحصت السلطات التونسية 5 آلاف بناية آيلة للسقوط، يعيش سكانها في خوف الموت تحت الأنقاض.. ولكن كيف وصل الحال بتلك المباني إلى حد التداعي؟ وهل يحمي القانون التونسي المباني العريقة من التهدم؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة