أمن‎

لماذا يشعر "نور البريطاني" بالخوف في بلده؟

نشر

.

Reuters & AFP

كان "نور مياح" طالبا في العام 2001 عندما هزت أعمال شغب بيرنلي ومدنا أخرى لدى شمال إنكلترا في مواجهات مع الشرطة وبريطانيين شباب، بعد سلسلة من الهجمات والحوادث العنصرية.

واجهت السلطات آنذاك اتهامات بأنها لم تحم بشكل كاف الأقليات في وجه الناشطين اليمينيين.

واليوم تعم أعمال العنف بريطانيا إثر اعتداء بسكين في 29 يوليو في ساوثبورت في شمال غرب إنكلترا قتلت فيه ٣ فتيات صغيرات، على خلفية شائعات انتشرت عبر الإنترنت تفيد بأن المشتبه فيه طالب "لجوء مسلم".

في الحقيقة ولد منفّذ الهجوم في ويلز، وذكرت وسائل الإعلام أن عائلته أصلها من رواندا ولم تقدم أي معلومات حول ديانته.

وعلى الرغم من تأكيدات وسائل الإعلام على هذه المعلومة، فإن قبور المسلمين في مدينة ساوثبورت دُنست، حيث يعيش الكثير من المسلمين البريطانيين من أصل باكستاني أو من بنغلاديشي، في حين تشهد مدن مجاورة أعمال شغب مناهضة للمهاجرين ومعادية للمسلمين. فما هي الاستفزازات التي يتعرض لها مسلمو بريطانيا؟ وكيف يتعاملون مع العنف؟ وما علاقتهم بالشرطة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة