أمن
.
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بحادثة الاعتداء على شابة في منطقة النصر في تونس.
وانتشرت صور للضحية زينب السويلمي تظهر في حالة نفسية صعبة وهي تطلب المساعدة من أجل الكشف عن هوية المعتدين.
قالت السويلمي إنها كانت مع صديقتها فجر الإثنين، بمنطقة النصر بالعاصمة التونسية عندما ترجل 3 أشخاص من سيارة كانت تسير ببطئ ليضربها الأول بقطعة حديدية على الرأس. وبحسب السويلمي، زعمت صديقتها أنها في حالة إغماء لتجنب الاعتداء، فسرق أحدهم هاتفها.
وأضافت "بعد أن تشبثت بحقيبتي لأنها تحتوي وثائق مهمة تخص عملي وهاتفين، تعمد المعتدين بركلي بوحشية على مستوى البطن لكنني استمت في الدفاع فقاموا بسحلي وجرّي بالشارع الرئيسي على بعد أمتار قليلة من نقطة أمنية".
ازدادت مؤخرا حالات السلب في شوارع تونس، لكن هذه الحادثة أثارت جدلا واسعا على خلفية امتناع أصحاب المحلات القريبة من مكان العملية عن تسليم الضحية تسجيلات كاميرات المراقبة للتعرف على المعتدين.
ويقول الرئيس السابق للهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي قداس، إنه يحق لهم عدم تسليم تسجيلات الكاميرات وذلك لأن القانون يفرض عليهم حماية المعطيات الشخصية لبقية المارة في نفس توقيت الحادثة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة