أمن
.
قُتل 12 شخصا على الأقل وأُصيب نحو 3 آلاف جراء تفجيرات متزامنة لأجهزة اتصال لاسلكية، بيجر، يستخدمها عناصر من حزب الله، وكذلك مسعفون في لبنان.
وأظهر مقطع فيديو مصور في مستشفيات وجرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي أفرادا بترت أصابعهم أو مصابين بجروح في الوجه أو عند الخصر حيث يوضع جهاز البيجر، Pager، عادة.
ووفقا لمصادر أمنية ولقطات فيديو وقعت بعض التفجيرات عقب رنين أجهزة البيجر مما دفع حامليها إلى الإمساك بها أو تقريبها من وجوههم لتفقد الشاشة.
قال مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر لوكالة رويترز إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الموساد، زرع كمية صغيرة من المتفجرات داخل 5 آلاف جهاز بيجر تايواني الصنع طلبها حزب الله قبل أشهر وهي من نوع إيه بي 924.
وذكر المصدر اللبناني أن الجماعة طلبت أجهزة بيجر من صنع شركة غولد أبوللو التايوانية، والتي تقول عدة مصادر إنها دخلت البلاد في وقت سابق من هذا العام.
أعلنت شركة غولد أبولو التايوانية الأربعاء أن أجهزة الاتصال التي انفجرت بشكل متزامن بأيدي عناصر من حزب الله وأودت بحياة 14 شخصا على الأقل، من صنع شريكها المجري.
وقالت الشركة في بيان إن غولد أبولو تقيم "شراكة طويلة الأمد" مع شركة "بي إيه سي- BAC consulting"، ومقرها في بودابست لاستخدام علامتها التجارية، مضيفة أن الطراز المذكور في تقارير إعلامية "تصنّعه وتبيعه بي إيه سي"، وذلك بعد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أفاد بأن تلك الأجهزة مصدرها الشركة التايوانية.
قال العديد من الخبراء الذين تحدثوا إلى رويترز إنهم يشكون في أن البطارية وحدها ستكون كافية لإحداث انفجارات.
وأضاف "ما نتحدث عنه هو بطارية صغيرة نسبيا تتحول إلى لهب. لا نتحدث عن تفجير قاتل هنا. حدسي يخبرني بأن هذا غير مرجح".
وأضاف "عند شحن أقل من 50٪ ستتولد غازات وأبخرة، لكن لن تحدث حرائق أو انفجارات. ومن المستبعد للغاية أن تكون جميع بطاريات الأجهزة التي انفجرت مشحونة بالكامل".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة