متهم ثالث في قضية "ماركو بولو" الإيراني

وجّه القضاء الفرنسي الاتهام إلى شخص ثالث للاشتباه بمشاركته في مخطط أمرت به إيران لاغتيال يهود في ألمانيا وفرنسا، في قضية تعرف باسم "ماركو بولو"، حسب ما أفادت مصادر مطلعة وكالة فرانس برس.

ووجّه قاضي التحقيق، الخميس، للمتهم تهمة التآمر الإرهابي الإجرامي، وسرعان ما قرّر قاض آخر خلال جلسة استماع عقدت خلف أبواب مغلقة إيداعه الحبس الاحتياطي على ذمة القضية.

نفى المتهم الاتّهامات للمرة الثانية بعد أن نفاها نفسها في مايو الماضي حين كان محتجزا لدى الشرطة، وأعيد إلى السجن آنذاك، حيث أودع الحبس على ذمة التحقيق بتهمة تهريب مخدرات، حسب ما أفاد مكتب المدّعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب.

ماركو بولو الإيراني

تعرف هذه القضية باسم "ماركو بولو"، التي كشفها تحقيق استقصائي لموقع "ميديا بارت" الفرنسي، التي تشير إلى عودة "إرهاب الدولة الإيراني" في أوروبا، وفقا لمذكرة صادرة عن المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسية في مطلع مايو، اطلعت عليها فرانس برس.

وقالت المديرية إنه "منذ عام 2015، عادت الأجهزة الإيرانية الى ممارسة اغتيالات محددة"، موضحة أن "التهديد تفاقم في سياق الحرب بين إسرائيل وحماس".

واعتبرت المديرية أنّ المخطط الإيراني يهدف إلى "ضرب مدنيين من أجل زيادة شعور انعدام الأمن في صفوف معارضي النظام الإيراني، وداخل "المجتمع اليهودي الإسرائيلي".