بريطانيا تكشف مخططات تخريبية لإيران وروسيا وداعش واليمين

أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني كين ماكالوم، الثلاثاء، أن بلاده أحبطت مخططات لتنفيذ هجمات من تنفيذ عملاء لإيران وروسيا وداعش وأنصار أقصى اليمين البريطاني.

وأوضح ماكالوم إن جهاز MI5 أحبط 20 مؤامرة مدعومة من إيران منذ يناير 2022 شكلت تهديدات محتملة مميتة لمواطنين بريطانيين ومقيمين في البلاد، فيما كانت تنوي الاستخبارات الروسية إحداث "فوضى" في بريطانيا بسبب دعم لندن لأوكرانيا.

وأضاف أن روسيا وإيران لجأتا إلى الاستعانة بخدمات مجرمين وضباط استخبارات خاصين لتنفيذ عمليات على الأراضي البريطانية.

43 مخطط هجوم منذ 2017

وبشأن إيران قال ماكالوم إن بلاده سجلت "وتيرة وحجما غير مسبوقين" للمؤامرات خلال العامين الماضيين.

وقال إنه بشكل عام، أحبط جهاز "أم آي 5" والشرطة 43 مخططا لشن هجمات في مرحلة متقدمة منذ مارس 2017، مما أدى إلى إنقاذ "العديد من الأرواح" مضيفا "كان بعض هؤلاء المتآمرين يحاولون الحصول على أسلحة نارية ومتفجرات في الأيام الأخيرة من التخطيط لتنفيذ عمليات قتل جماعية".

أطفال متهمون بالإرهاب

أشار رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني إلى أن الأطفال دون سن 18 عاما يمثلون 13% من الذين يتم التحقيق معهم من قبل وكالة التجسس لاحتمال تورطهم في أنشطة إرهابية، ملقيا باللوم على أيديولوجيات أقصى اليمين في الارتفاع "المذهل" في عدد الأطفال الذين يتم التحقيق معهم بتهمة الإرهاب.

وقال ماكالوم إن الإنترنت كان "العامل الأساسي" الذي أدى إلى هذا الارتفاع، ووصف مدى سهولة وصول الشباب إلى "المواد المؤثرة والتوجيهية" من غرف نومهم.

مستوى التهديد "3".. وداعش يستأنف "تصدير الإرهاب"

لا يزال مستوى التهديد الإرهابي في المملكة المتحدة "مرتفعا"، وهو على رقم 3 من 5 مستويات، مما يعني احتمال وقوع هجوم.

وأضاف ماكالوم أن تنظيم داعش "استأنف جهوده لتصدير الإرهاب" وأن التحقيقات في مخططات تقف وراءها دول معادية زادت العام الماضي بنسبة 48%.

وأوضح أن هناك خطرا في أن تتسبب صراعات إسرائيل مع الجماعات المدعومة من إيران، حماس وحزب الله والحوثيين، في شن هجمات في المملكة المتحدة، رغم أن الأزمة لم تترجم حتى الآن "على نطاق واسع إلى أعمال عنف إرهابية" في بريطانيا.