أمن‎

كيف تحمي "قبة إسرائيل الحديدية" اليهود وتنسى العرب؟

نشر

.

Muhammad Shehada

هدار عليون ووادي النسناس، حيان إسرائيليان؛ الأول لليهود، والثاني للعرب، وكلاهما من الأحياء القديمة في مدينة حيفا، لكنهما لا يلقيان نفس المعاملة. فالأول زوّدت إسرائيل منازله بالملاجئ، والآخر تركته دون أي حماية، رغم أن السكان جميعا يحملون الجنسية الإسرائيلية.

"ثلث سكان مدينة حيفا، وبالأخص العرب، بلا حماية من الصواريخ، ولا توجد لديهم ملاجئ للاختباء" بحسب تقرير حديث لصحيفة كالكاليست الإسرائيلية.

وحينما أطلقت إيران صواريخها للمرة الأولى على إسرائيل في أبريل 2024، لم تقتل سوى طفلة من عرب النقب، حيث تضاعفت احتمالية إصابتهم بـ٢٢٠٠ مرة مقارنة بنظرائهم من اليهود، حسب ما كشف تقرير صحيفة يديعوت أحرونوت، فلا ملاجئ ولا قبة حديدية.. فما سبب استثناء إسرائيل للفلسطينيين الذين يحملون جنسيتها من سبل الحماية في أوقات الحروب؟ وما هي أكثر المناطق المعرّضة لأخطار الصواريخ؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة