غضب في العراق بعد التستر على مغتصب أطفال

أعرب مدونون وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، عن استيائهم من تجاهل قوات الأمن القبض على أحد المتهمين بقضية اغتصاب طفل هزت الرأي العام، كونه مقربا من شخصيات سياسية ومحميا من مليشيا "عصائب أهل الحق"، بحسبهم.

واهتز الرأي العام العراقي بعد تداول مقطع فيديو لمجموعة من الأشخاص الأسبوع الماضي وهم يقومون باغتصاب وتعذيب طفل صغير لا يتجاوز عمره السنوات الثماني، وهو ما دفع وزارة الداخلية للتحرك سريعا وإعلان القبض على 3 أشخاص ظهروا في المقطع.

لكن بحسب المدونين، فإن علي عدنان، وهو أحد من ظهروا بالفيديو، لم يكن بينهم، دون توضيح مصيره أو التطرق إليه.

متهمون في قبضة الأمن

وتداول نشطاء صورا للشخص المطلوب ويدعى "علي عدنان"، وقالوا إنه ظهر واضحا في مقطع الفيديو الذي انتشر لواقعة الاغتصاب والتعنيف.

وتداول ناشطون مقاطع فيديو عديدة للمتهم تجمعه بعضو مجلس النواب العراقي مصطفى سند المقرب من الإطار التنسيقي والحشد الشعبي، وكذلك مع رئيس الوزراء الأسبق عادل عبدالمهدي وشخصيات سياسية أخرى، مشيرين إلى أن الأخير يعمل في السفارة الإيرانية وينتمي لعصائب أهل الحق.