أمن‎

"استفزاز متعمد".. اعتقالات "انتقائية" توقظ ذي قار 2019

نشر

.

Iraq-blinx

في العام 2019 خرج الآلاف من الشباب العراقي في بغداد ومحافظات جنوبية عدة باحتجاجات "تشرين" رفضا للفساد وسوء الإدارة وتفشي البطالة والخدمات العامة المتردية، حيث شارك الشباب والمراهقون في مسيرات احتجاجية واسعة، مطالبين بـ"وطن" يحتضنهم ويوفر لهم الحقوق الأساسية.

واليوم، تعيد الاحتجاجات الغاضبة في ذي قار جنوب العراق لليوم الثالث على التوالي، الذاكرة للعام 2019، إذ خرج المئات من المحتجين الرافضين لحملة الاعتقال التي أطلقها قائد الشرطة الجديد في المحافظة باعتقال عشرات الناشطين المشاركين في "احتجاجات تشرين" من العام 2019.

سقط المئات من القتلى والآلاف من الجرحى في احتجاجات العام 2019 والتي استمرت لأكثر من عام، وشهدت اعتصامات لمئات الآلاف من المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد، وساحات أخرى في محافظات الوسط والجنوب، وكان أبرزها ساحة الحبوبي وسط ذي قار، فيما شهدت التظاهرات والاعتصامات مزيدا من العنف من خلال انتشار القناصة على أسطح المباني، فضلا عن مواجهتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي.

وفيما وصف مراقبون وناشطون تلك الحملة بـ"الانتقائية" وعزوها لاستهدافات سياسية، إلا أن الأجهزة الأمنية تؤكد أن الاعتقالات جزء من تطبيق القانون وتستهدف المطلوبين بجرائم جنائية.

وأعلنت قيادة شرطة محافظة ذي قار جنوبي العراق، إصابة 21 ضابطاً ومنتسباً خلال أعمال شغب رافقت التظاهرات التي اندلعت شرارتها الجمعة.

وقالت القيادة في بيان "في يوم الجمعة، خرجت تظاهرة في مدينة الناصرية، وبحسب مهامها فقد شرعت قيادة شرطة محافظة ذي قار بتأمين الحماية الكاملة للمتظاهرين، إلا أن بعضا من مثيري الشغب اعتدوا على القوة المكلفة بحماية التظاهرة، مما أدى إلى إصابة 3 من الضباط و 19 منتسباً تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج".

فماذا يحصل على الأرض في ذي قار؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة