هذا ما يخيف واشنطن بعد "يوم الانتخابات"

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين في الأمن القومي أن "تركيز الإدارة الأميركية ينصب في هذا الوقت بشكل كبير على أي محاولات من الأعداء لاستغلال الأشهر بين الانتخابات وتنصيب الرئيس المقبل".

وتستعد إدارة بايدن لمنع المحاولات الخارجية التي تهدف لزعزعة استقرار الولايات المتحدة خلال فترة الانتقال الرئاسي، حيث يسعى المسؤولون إلى ضمان عدم نجاح الجهود الرامية إلى استغلال فترة زمنية هشة، والتي أصبحت أكثر خطورة بسبب السياسة الأميركية شديدة الاستقطاب، بحسب الصحيفة.

وكشف المسؤولون أن الاستعدادات في البنتاغون تركز على التهديدات المحتملة بعد الانتخابات من دول بما في ذلك إيران وكوريا الشمالية وروسيا والصين، إلى جانب الجماعات المتطرفة.

وقال مسؤول دفاعي كبير تحدث مثل غيره بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة خطط الحكومة، إن البنتاغون يستعد لـ"مجموعة من السيناريوهات" التي قد تحدث بين يوم الانتخابات وتنصيب الرئيس القادم في 20 يناير".

وبحسب مسؤول عسكري أميركي، فإن فترة الانتقال المقبلة تعتبر محفوفة بالمخاطر بشكل خاص لأنها تحدث على خلفية عالمية غير مستقرة، حيث تدعم الولايات المتحدة إسرائيل وأوكرانيا في الحروب الكبرى، وتسعى إلى مواجهة الحشد العسكري الصيني وتحاول إدارة الأعمال "المزعزعة للاستقرار" من قبل كوريا الشمالية وإيران، بحسب وصف المسؤول.