أمن
.
شهدت بريطانيا خلال الساعات الـ24 الأخيرة عددا من الجرائم المختلفة، إذ سرق لصوص هاتف النائب في البرلمان البريطاني كريس ويب من يده أثناء سيره في أحد شوارع جنوب العاصمة لندن، في وقت شهدت شوارع المملكة المتحدة اشتباكات بين شبان وشرطة مكافحة الشغب وإلقاء الألعاب النارية على خدمات الطوارئ مع اندلاع اضطرابات ليلة النار، فيما عثر على جثة الفنانة سارة كانينغهام بعد فترة من اختفائها.
ارتفع عدد الجرائم في إنكلترا وويلز بوتيرة سريعة من أكثر من 4 ملايين في عام 2013/2014، إلى أعلى مستوى له في عام 2022/23.
وسجلت الشرطة في إنكلترا وويلز ما يقرب من 6.66 ملايين جريمة في عام 2023/24، مقارنة بنحو 6.74 ملايين جريمة في عام 2022/23 بحسب موقع ستاتيستا.
وطرح ذلك تساؤلا حول قدرة الشرطة على مواجهته بما لديها من القوى العاملة والموارد لمواجهته، لاسيما مع اتخاذها إجراءات تقشفية عام 2010.
وأدت الإجراءات التقشفية إلى خفض أعداد ضباط الشرطة بمقدار 20 ألف ضابط، قبل أن تحاول تقليل الفجوة مرة أخرى في عام 2019 بموجب برنامج يُعرف باسم رفع مستوى الشرطة، بحسب الغارديان.
إحصائية ستاتيستا حول معدلات الجريمة في إنكلترا وويلز خلال العقد الأخير
رغم ذلك اضطر 6 آلاف ضابط إلى العمل بعيدا عن الخطوط الأمامية لسد الثغرات الناجمة عن أزمة التمويل، بحسب الصحيفة في يناير ٢٠٢٤.
وقال غافين ستيفنز، رئيس مجلس رؤساء الشرطة الوطنية، إن الشرطة تعمل على خفض الجريمة لكنها تواجه ضغوطا تمويلية شديدة وعجزا نقديا قدره 3.2 مليارات جنيه إسترليني.
يأتي ذلك، رغم إعلان الحكومة البريطانية زيادة قدرها 20 ألف شرطي بالفعل بحلول مارس 2023، ليصبح إجمالي قوة الشرطة العاملة في إنكلترا وويلز ما يقرب من 150 ألفا.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة