أمن
.
بينما كانت أنظمة شركات الاتصالات الأميركية تعمل كالمعتاد، تربط ملايين الأشخاص وتدير بيانات حساسة في شبكاتها، كانت مجموعة تجسس صينية تُدعى "سولت تايفون"، Salt Typhoon، تعمل في الخفاء. هذه المجموعة لم تكن تسعى فقط إلى اختراق أنظمة الاتصالات، بل كشفت عن نقاط ضعف عميقة في بنية الأمن السيبراني الأميركي، تاركةً النظام مكشوفًا أمام واحدة من أكبر الهجمات السيبرانية في تاريخ الولايات المتحدة، وفقًا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست، الجمعة 22 نوفمبر.
يُعتقد أن استعادة السيطرة تتطلب استبدال آلاف الأجهزة القديمة، كأجهزة التوجيه والمفاتيح، وهي خطوة مكلفة وصعبة (أ.ب)
ومع انكشاف تفاصيل الهجوم، وصف السيناتور مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، هذه الحادثة بأنها "أسوأ اختراق في تاريخ قطاع الاتصالات الأميركي". لكن الأزمة الأكبر أن الولايات المتحدة لا تزال تبحث عن "جاسوس رقمي" مختبئ في شبكاتها، مع استمرار المخاوف من قدرة القراصنة على مراقبة البيانات الحساسة دون انقطاع.
ويُعتقد أن استعادة السيطرة على الأنظمة تتطلب استبدال آلاف الأجهزة القديمة، مثل أجهزة التوجيه والمفاتيح، المنتشرة عبر البلاد، وهي خطوة قد تكون مكلفة وصعبة التنفيذ.. فماذا نعرف عن "سولت تايفون"؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة