نزوح 14 ألف شخص بعد تصعيد الفصائل ضد الجيش السوري

أفادت الأمم المتحدة ونشطاء، الجمعة، أن الاشتباكات العنيفة المستمرة وتبادل القصف بين الفصائل المسلحة وقوات الجيش السوري، أجبرت 14 ألف شخص على مغادرة من منازلهم في الجزء الشمالي الغربي من البلاد بإدلب وريف حلب الغربي.

وقال نشطاء في إدلب لوكالة الأنباء الألمانية إن "حدة القتال اشتدت الجمعة حول مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، والتي تعتبر مدينة رئيسية تتحكم في طريق حلب ودمشق السريع.

مقتل 4 مدنيين في قصف على حلب

قتل 4 مدنيين سوريين، الجمعة، بينهم طالبان، في هجوم بقذائف أطلقتها "تنظيمات إرهابية" على المدينة الجامعية في حلب، حسب ما ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، سانا، فيما أعلن مصدر أمني حكومي وصول تعزيزات عسكرية إلى حلب، موضحا أن المعارك والاشتباكات العنيفة في غرب حلب "لم تصل إلى حدود المدينة".

من جانبها اعتبرت روسيا أن الوضع في حلب يشكل انتهاكا للسيادة وأن دمشق لها الحق في استعادة النظام، داعية الحكومة السورية إلى "إعادة فرض النظام في ريف حلب بصورة عاجلة".

مقتل 242 شخصا في الاشتباكات

تشن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها، هجوما واسع النطاق ضد الجيش السوري في المحافظة شمالي غرب سوريا، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 242 شخصا من الجانبين، بحسب إحصاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

واندلعت الاشتباكات في محافظة حلب، الأربعاء، بين تحالف من الجماعات الإسلامية المسلحة والجيش السوري. وتسبب الهجوم، الذي وصف بأنه الأعنف منذ سنوات، في تفاقم الصراع في المنطقة، وتعتبر هيئة تحرير الشام واحدة من أقوى الميليشيات المسلحة في شمال غرب سوريا.