بايدن يستخدم "الورقة الأخيرة" لدفع "صفقة غزة"

نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مصدرين أن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان "من المتوقع أن يسافر" إلى إسرائيل ومصر وقطر هذا الأسبوع في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب الرئيس المنتخب ترامب.

وبحسب أكسيوس لا يتمتع بايدن بنفوذ كبير في الوقت الحالي، لكن مطالبة ترامب العلنية بالإفراج عن تضع ضغوطًا على حماس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض شون سافيت في بيان لأكسيوس إن سوليفان سيلتقي بقادة إسرائيليين لمناقشة عدد من القضايا، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وأحدث التطورات في سوريا، وكذلك لبنان وإيران.

وقال مصدران مطلعان على رحلة سوليفان إنه يخطط للضغط على الإسرائيليين للقيام بما يلزم لإبرام الصفقة في غضون أيام والبدء في تنفيذها في أقرب وقت ممكن.

والأسبوع الماضي، قدمت إسرائيل لحماس اقتراحًا محدثًا للصفقة وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.

وقال المسؤولون إن الإطار المحدث لا يختلف بشكل كبير عن الاقتراح الذي تم التفاوض عليه في أغسطس لكنه لم يتحقق.

وأضافت المصادر أن التركيز الآن منصب على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى من تلك الصفقة بشكل أساسي مع بعض التغييرات.

وقال المسؤولون إن حماس أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة والبدء في تنفيذ حتى صفقة جزئية.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لم يتم التوصل إلى تفاهمات حتى الآن تسمح لإسرائيل وحماس بالتحرك نحو مفاوضات مفصلة بشأن اتفاق نهائي.