مقتل 14 شرطيا بـ"كمين نصبته قوات موالية للأسد" في طرطوس
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 17 شخصا قتلوا الأربعاء في اشتباكات بريف طرطوس بعد أن حاولت قوات أمنية اعتقال ضابط تولى مناصب بارزة في عهد بشار الأسد مرتبطة بسجن صيدنايا.
وذكر المرصد في بيان أن "14 من عناصر قوى الأمن العام" في الإدارة السورية الجديدة و"٣ مسلحين" قتلوا في قرية خربة المعزة بريف طرطوس الجنوبي، في ارتفاع عن حصيلة سابقة أحصت تسعة قتلى.
وقالت الإدارة السورية الجديدة في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس إن 14 من أفراد الشرطة قتلوا في "كمين نصبته قوات موالية للنظام السابق" في ريف محافظة طرطوس.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات وقعت بين الشرطة ومسلحين من أتباع سهيل الحسن واللواء محمد كنجو حسن الذي وصفه بأنه "أحد سفاحي صيدنايا".
وقال وزير الداخلية السوري الجديد محمد عبد الرحمن على تلغرام إن عشرة من أفراد الشرطة أصيبوا أيضا على أيدي من أسماهم "فلول النظام البائد"، وتعهد "بالضرب بيد من حديد" لكل من "تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها".
في التفاصيل، ذكر المرصد السوري أن دورية من قوى الأمن كانت في مهمة اعتقال ضابط في قوات النظام السابق محمد كنجو حسن الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية وأحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا من مكان إقامته في خربة المعزة في ريف طرطوس، وخلال البحث عنه اعترضهم شقيق المطلوب وشبان مسلحين من أتباع الضابط وطردوا الدورية من القرية، ونصبوا كمينا لهم قرب القرية، واستهدفوا إحدى سيارات الدورية.