حمل المواطن إياد حسون إيران مسؤولية التصعيد في سوريا، وقال "هذه الاحتجاجات التي قام بها أبناء الطائفة العلوية جاءت بعد تصريح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وإيران لا تريد أن تستقر سوريا بعد قيام المئات من أبناء الطائفة العلوية الذين كانوا يخدمون في الجيش والأمن بعملية تسوية وهذا ما لا تريده إيران".
من جانبه، حذر قائد عسكري في الجيش الوطني السوري، الذي أعادت تركيا تنظيم صفوفه قبل سنوات، من "فتنة تقودها إيران، ومن اتخاذ حجة حرق مقام ديني من قبل عناصر النظام منذ أكثر من شهر لأجل إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري".
وقال: "عمدت الخلايا التابعة للنظام خلال الأيام الماضية إلى الاعتداء على الجيش الوطني في بلدة المزيرعة باللاذقية، واليوم الاعتداء على قوة عسكرية في قرية خربة المعزة في ريف طرطوس".
وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية السوري الجديد، أسعد حسن الشيباني، إيران من نشر الفوضى في بلاده.
وقال الشيباني، في منشور عبر منصة إكس، في وقت متأخر أمس الثلاثاء، "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة وسلامة البلاد".
وأضاف الشيباني "نحذرهم من نشر الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك مسؤولية تداعيات التصريحات الأخيرة".
وتأتي تعليقات الشيباني بعد أيام من تصريح المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بأنه يتوقع تجدد مقاومة السوريين للقيادة الجديدة للبلاد.