حادثة تهزّ العراق.. ضابط شرطة يغتصب "ضحية اغتصاب"

ضجت مواقع التواصل في العراق بخبر متداول عن اغتصاب فتاة قاصر من قبل مدير مركز شرطة في محافظة النجف جنوب العراق بعد لجوئها إلى مركز الشرطة الذي يديره على إثره تعرضها للاعتداء والاغتصاب.

وناشد الناشطون الحكومة ووزارة الداخلية بالكشف عن ما حصل وإنزال أقصى عقوبة بالضابط الذي ارتكب تلك الجريمة أن تم التأكد منها.

ونشر إعلاميون مقاطع تحدثوا فيها ضرورة التحقيق وكشف حقيقة وقوع الجرم على يد مدير مركز شرطة المجتبى في النجف.

وبحسب ما نشر، دخلت الفتاة، من مواليد 2007، وتسكن في بغداد، بعلاقة غرامية على مواقع التواصل مع شاب من أهالي النجف.

وتمكن الشاب بعد أشهر من العلاقة بإقناعها بالقدوم إليه للتعرف على أهله من أجل الزواج، وبعد إلحاح، اقتنعت الفتاة وذهبت الى النجف حيث كان ينتظرها الشاب في المرأب عند قدومها.

اصطحبها الشاب إلى منزل فارغ واعتدى عليها ثم اغتصبها وبعد ذلك تركها في نفس المرأب.

بعد أن تحدثت عن قصتها لبعض سائقي المركبات في المرآب، تم الاتصال بشرطة النجدة التي نقلتها إلى مركز شرطة المجتبى في يوم الجمعة الماضي وعندها عرضها على القاضي في اليوم التالي اشتكت البنت من أنها لم تتعرض للاغتصاب من قبل الشاب الذي غدر بها وحسب، بل تعرضت أيضا للاغتصاب مرتين من قبل مدير المركز خلال بقائها هناك، وبحسب ما نشر فإن الجهات الأمنية فتحت تحقيقا بالموضوع.

نقلت وسائل إعلامية عن مصادر أمنية من النجف، أن قاضي التحقيق في النجف، قرر إرسال الفتاة إلى المشفى المختص لغرض إجراء الفحوصات الطبية اللازمة بعد الاستماع إلى إفادتها، بالإضافة إلى مفاتحة قيادة الشرطة لإجراء التحقيقات اللازمة مع ضابط المركز بشأن قيامه بالاعتداء عليها.

وتجري مديرية الشؤون في قيادة الشرطة تحقيقا عال المستوى مع الضابط وعناصر المركز الذي تم نقل الفتاة له في بادئ الأمر.

رغم المناشدات والضجة على السوشيال ميديا، لم ترد وزارة الداخلية حول حقيقة ما جرى أو حتى تبيت إجراءاتها المتخذة بشأن الموضوع، حتى صباح اليوم الثلاثاء.

وتعد محافظة النجف من أبرز الأماكن الدينية في العراق حيث تضم مرقد الإمام علي ابن أبي طالب، وتوجد فيها الحوزات الدينية ويرتادها الزائرون من مختلف أرجاء العالم.