كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، في بيان له الثلاثاء 14 يناير، عن أن المشتبه به في هجوم نيو أورليانز المميت، شمس الدين جبار، تحول إلى متطرف عبر الإنترنت، قبل أن ينزل لتنفيذ جريمته على أرض الواقع.
وقال مكتب التحقيقات إن جبار البالغ 42 عاما، كان يعزل نفسه عن المجتمع، وبدأ في تبني آراء متطرفة ونشرها على الإنترنت خلال العام الماضي، مع التأكيد على أنه "تأثر من بعيد بتنظيم داعش".
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المتقاعد كريستور راي، لبرنامج 60 دقيقة على شبكة "
سي بي إس" إن منفذ هجوم أورليانز كان مصمما على قتل أكبر عدد من الناس "باسم داعش".
وأكد راي أن التحقيقات مستمرة لمعرفة إذا كان جبار تواصل بالفعل مع تنظيم داعش، أم إنه استوحى أفكاره منه فقط، مشيرا إلى أن الأمر يمثل تحديات كبيرة بشأن التهديدات الإرهابية في الفترة المقبلة، بسبب تحول أشخاص عاديين إلى متطرفين في وقت قصير.
أما المشتبه في حادث لاس فيغاس، ماثيو آلا ليفيلسبيرغر، البالغ 37 عاما، من كولورادو، فكان جنديا أيضا في الخدمة الفعلية في الجيش الأميركي لكنه في إجازة معتمدة، وذلك خلال فترة تنفيذه عملية تفجير داخل شاحنة تسلا سايبرتراك، التي انفجرت خارج فندق ترامب.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أصدرت تقريرا تحذر خلاله انضمام أي من أفراد الجيش في أنشطة متطرفة، وعملت على تتبع الحالات وردعها، لكن هذا لم يمنع من انضمام العسكريين إلى الجماعات المتطرفة.