الإدارة السورية: مقتل 20 شخصا في انفجار بمنبج

قالت الإدارة السورية، الإثنين، إنها ستحاسب منفذي "التفجير الإجرامي" الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 20 شخصا في منبج بشمال البلاد.

ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن تفجير السيارة الملغومة في منبج الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود التركية.

وهذا الهجوم هو الأكثر دموية في البلاد منذ الإطاحة ببشار الأسد من السلطة في ديسمبر.

وتدور في المنطقة منذ أسابيع أعمال عنف بين فصائل موالية لتركيا وقوات كردية، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي السوري الإثنين.

وأفادت وكالة سانا بأن القتلى والمصابين وغالبيتهم من النساء، يعملون في قطاع الزراعة، الذين صادف مرورهم في المكان عند وقوع الانفجار.

تتواصل الهجمات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مستهدفة مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إذ شهدت المدينة 7 تفجيرات خلال 36 يوما، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى ، وفق تلفزيون سوريا.

وأشار تقرير للتليفزيون إلى مقتل 4 مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 9 آخرين، بينهم 4 أطفال، بجروح بعضها بليغة ، أول أمس السبت، جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة منبج.

وسيطرت فصائل "الجيش الوطني السوري"، المدعومة من تركيا، الشهر الماضي على مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد).