"طبيب مزور" في مصر.. ما الجديد هذه المرة؟
تواجه نقابة الأطباء في مصر اتهامات بعدم التحقق من صحة الشهادات التي يقدمها الأطباء للتسجيل، بعد الكشف عن حالات تزوير جديدة لشهادات طبية بعضهم تم قيده في النقابة.
ونشرت صحف محلية واقعة طبيب تم قيده بالنقابة عام 2015، ثم تقدم بطلب في يناير 2020 للقيد كأخصائي جراحة عامة بعد الحصول على ماجستير الجراحة العامة من جامعة الأزهر في أبريل 2019.
وتقدم الشخص نفسه في يناير 2021 بطلب للقيد كأخصائي تخدير وعناية مركزة، وفي سبتمبر 2023 تم قيده كأخصائي جراحة تجميل وحروق، دون أن تتحقق النقابة من الشهادات المقدمة وفقا للصحف المحلية المصرية.
وقال عضو سابق بنقابة الأطباء إنه يجب أن تبلغ النيابة العامة بواقعة التزوير من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الشخص المذكور "حال ثبوت الجريمة".
وذكر العضو أن الواقعة ليست فريدة من نوعها، وأكد أنه سبق اكتشاف طبيب مسجل كأخصائي تخدير بشهادة دبلوم تخدير من الأزهر، وبالتحقيق تبين أن شهادته مزورة، وآخر كان مسجل كأخصائي جراحة، بشهادة مزورة.