ظهرت الطائرات الانتحارية المزوّدة بكابلات الألياف البصرية كردّ مباشر على تزايد أنظمة التشويش على الطائرات بدون طيار.
الكابتن يوري فيدورينكو، قائد وحدة "أخيل" الخاصة، وصفها بأنها "لا يمكن التشويش عليها، ويصعب اكتشافها"، مشيرًا إلى أنها بدأت كمبادرة تجريبية وسرعان ما انتشرت نهاية العام الماضي.
الطائرات تُوجّه عبر كابل يمتد لعشرة أو حتى عشرين كيلومترًا، وتنقل صورًا عالية الجودة حتى لحظة التفجير. وتُستخدم غالبًا في الموجة الأولى من الهجوم لتدمير قدرات التشويش لدى العدو، ما يمهد الطريق لطائرات الدرون التقليدية.
ورغم ارتفاع تكلفة الكابل الحساس للغبار والتلف، إلا أن فائدته الاستخباراتية والتكتيكية تجعل منه استثمارًا مُبررًا.