وافق المجلس الأمني الذي يرأسه بنيامين نتانياهو ويضم عددا من الوزراء، "بالإجماع" على الخطة الجديدة التي تهدف إلى القضاء على حماس واستعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.
وقال مسؤول إسرائيلي إنها "تشمل، من بين أمور عدة، التوغل في قطاع غزة وإبقاء السيطرة على أراضيه، ونقل سكان غزة إلى الجنوب حماية لهم".
ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية الاثنين عن مصادر مطلعة قولها إن الخطة الجديدة تدريجية وقد تستغرق شهورا، وستركز القوات في بدايتها على منطقة واحدة من القطاع.
وقال الوزير العضو في المجلس الأمني زئيف إلكين إن مثل هذه الخطة قد تفسح المجال أمام محادثات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الأسبوع المقبل.
ورفضت حركة حماس الخطة الإسرائيلية التي رأت فيها أداة "ابتزاز سياسي" في الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف، مشددة أنها "تمثّل خرقا للقانون الدولي وتنصلا من التزامات الاحتلال بموجب اتفاقية جنيف".
ومنذ الأحد، أعلنت قيادة الجيش في إسرائيل استدعاء "عشرات الآلاف" من جنود الاحتياط.
ومنذ 18 مارس، استأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة بعد هدنة مع حماس استمرت لشهرين، وقتل منذ ذلك الوقت 2436 شخصا، وفق وزارة الصحة التابعة للحركة الفلسطينية.