ليفربول تستيقظ على "مشهد مرعب" بعد ليلة الدهس
استيقظت بريطانيا الثلاثاء على صدمة المشاهد "المرعبة" التي وقعت في ليفربول عندما صدمت سيارة حشودا كانت تحتفل بفوز نادي المدينة بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ما أدى إلى إصابة حوالى 50 شخصا، بينهم إصابات خطرة.
وفي اليوم التالي للمأساة التي قالت الشرطة إنها لا تتعامل معها على أنها "عمل إرهابي"، عرضت الصحف البريطانية على صفحاتها الأولى صورا للمصابين أثناء إجلائهم من موقع الحادثة فيما كانوا يضعون الوشاح الأحمر لنادي المدينة الواقعة في شمال غرب إنكلترا، والصور المروعة التي التقطها شهود للسيارة الداكنة التي صدمت الحشد والتي قبض على سائقها.
أما المصطلحات التي استخدمت لوصف الشعور العام تجاه ما حصل فكانت نفسها تقريبا.
وعنونت صحيفة ذي صن "رعب بعد صدم سيارة مشجعين" فيما كتبت ذي تايمز "رعب في موكب ليفربول" بينما علّقت ديلي ميرور كاتبة "النشوة ثم الرعب"...
من جهتها، أفادت صحيفة ليفربول إيكو المحلية بأن "47 شخصا على الأقل أصيبوا في رعب موكب الريدز"، وهو اللقب الذي يطلق على لاعبي النادي.
وبحسب الحصيلة التي قدّمتها أجهزة الإسعاف خلال الليل، نقل 27 شخصا إلى المستشفى، بينهم اثنان في حالة خطرة.
كما نقل أربعة أطفال إلى المستشفى، أحدهم في حالة خطرة فيما عولج حوالى عشرين شخصا آخرين في موقع الحادثة.
وقعت الحادثة أثناء موكب احتفال لنادي ليفربول لكرة القدم بفوزه بالدوري الإنكليزي الممتاز.
وقد اصطف المشجعون بأعداد كبيرة على طول الطريق. وتشير التقديرات إلى أن حوالى مليون شخص خرجوا إلى شوارع المدينة للاحتفال.
وصعد لاعبو النادي، ومن بينهم النجمان محمد صلاح وفيرجيل فان ديك، على سطح حافلة ذات طابقين لمدة أربع ساعات تقريبا، حيث أبطأهم الجمهور المحتفل.
لكنّ السيارة صدمت الحشد عندما كان موكب الاحتفال على وشك الانتهاء.