أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه قد يستعين بالحرس الوطني لحفظ الأمن في شوارع العاصمة واشنطن، وقال مسؤول في البيت الأبيض إن قوات إنفاذ القانون الاتحادية ستعزز وجودها في المدينة هذا الأسبوع.
وهذا التهديد وما سيليه من تداعيات هو أحدث خطوة من جانب ترامب وإدارته نحو تولي إدارة المدينة التي تمثل مقر الحكومة الأميركية، بحسب رويترز.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "العاصمة غير آمنة تماما. علينا أن ندير العاصمة التي يجب أن تكون أفضل مكان يُدار في البلاد".
وقال مسؤول في البيت الأبيض لرويترز إن التفاصيل العملية حول تعزيز الوجود الاتحادي لم تنته بعد.
وذكرت شبكة سي.إن.إن أن مسؤولين من مكتب التحقيقات الاتحادي والحرس الوطني وإدارة الهجرة والجمارك بالإضافة إلى عملاء من وزارة الأمن الداخلي سيشاركون في الأمر بدءا من اليوم الخميس.
وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان إن المدينة "ابتُليت بالجرائم الصغيرة والعنيفة لفترة طويلة جدا" وإن ترامب ملتزم بجعلها آمنة.
وهدد ترامب بتولي جهات اتحادية السيطرة على المدينة عدة مرات، وصعد تلك التهديدات بعد الاعتداء على موظف شاب كان يعمل في إدارة الكفاءة الحكومية خلال مطلع الأسبوع.
وردا على سؤال عما إذا كان يفكر في تولي الأمور من شرطة العاصمة، أجاب ترامب بالإيجاب.
ورفض متحدث باسم رئيس بلدية العاصمة موريل باوزر التعليق.