بسبب غزة.. هولندا وألمانيا تحرمان إسرائيل من مكونات سفن وعتاد
أفادت وسائل إعلام هولندية بأن وزارة الخارجية في أمستردام تعتزم إلغاء ٣ تصاريح كان أصدرتها لتصدير مكونات سفن حربية لإسرائيل.
من جهتها، الحكومة الألمانية قالت إنها لن توافق على تصدير أي معدات عسكرية إلى إسرائيل، يمكن استخدامها في قطاع غزة.
قال متحدث باسم الخارجية لهيئة الإذاعة والتلفزيونية الهولندية (إن أو إس) إنه جرى إعادة تقييم وإبطال التصاريح الشهر الماضي "جراء الوضع المتدهور في قطاع غزة" و"خطر استخدامها النهائي بشكل غير مرغوب فيه"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم الجمعة.
وكتب وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب في رسالة للبرلمان الأسبوع الماضي، "بالوضع الحالي في غزة، من المستحيل فعليا أن يتم منح تصريح لتصدير الأسلحة لإسرائيل، يمكن أن تسهم في أنشطة القوات المسلحة الإسرائيلية في قطاع غزة أو الضفة الغربية".
وردا على أسئلة من هيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندية، قالت الوزارة إنها منحت 8 تراخيص تصدير لسلع عسكرية منذ السابع من أكتوبر 2023. وحجبت محكمة الاستئناف الهولندية التصدير الهولندي لقطع مقاتلات إف-35 لإسرائيل العام الماضي والقضية حاليا أمام المحكمة العليا.
من جهته، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الجمعة، أن الحكومة الألمانية لن توافق على تصدير أي معدات عسكرية إلى إسرائيل، يمكن استخدامها في قطاع غزة، حتى إشعار آخر، ردًا على خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية هناك.
وأضاف ميرتس في بيان أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والتفاوض على وقف إطلاق النار يتصدران أولويات ألمانيا، معربًا عن قلقه العميق إزاء معاناة المدنيين في قطاع غزة.