بعد تصريحات ترامب المفاجئة.. واشنطن تتحضر لـ"اختبار نووي"

أشارت تحذيرات ملاحية، رصدتها صحيفة نيوزويك، إلى أن الولايات المتحدة حدّدت موعدًا لإجراء أول اختبار لصاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) قادر على حمل رؤوس نووية، لكنه غير مزود بها، وذلك بعد أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستئناف الاختبارات.

واتهم ترامب الأحد بينها روسيا والصين بإجراء تجارب نووية تحت الأرض دون الإعلان عنها، مشيرا إلى أن بلاده ستتبّع هذا النهج أيضا.

وأحدث الأمر الذي وجهه ترامب للبنتاغون بأن تستأنف الولايات المتحدة إجراء التجارب النووية ارباكا، وما إذا كان ذلك يعني تنفيذ أول تفجير نووي في البلاد منذ عام 1992.

وقلل وزير الطاقة الأميركي كريس رايت من احتمال قيام الولايات المتحدة بإجراء تفجير نووي. وقال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "أعتقد أن التجارب التي نتحدث عنها الآن هي اختبارات على الأنظمة. هذه ليست انفجارات نووية".

وبالعودة إلى ما رصدته نيوزويك، التي نشرت خريطة قالت إنها تظهر التحذيرات الملاحية، فمن المقرر أن يُطلق الصاروخ من قاعدة فاندنبرغ الفضائية للقوات الفضائية الأميركية في كاليفورنيا، وأن يصل إلى موقع اختبار الدفاع الصاروخي الباليستي "رونالد ريغان" في جزيرة كواجالين بجزر مارشال في وسط المحيط الهادئ، مع تحديد خمس مناطق متوقعة لسقوط الحطام.

وتقوم القوات الأميركية بشكل منتظم باختبار أسطولها من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وهو أحد أركان "الثالوث النووي: إلى جانب الغواصات المزودة بصواريخ نووية والقاذفات النووية، وذلك عدة مرات سنويًا لضمان سلامتها وكفاءتها وفاعليتها في الردع الاستراتيجي.

وقال ماركو لانغبروك، وهو محاضر في كلية هندسة الفضاء بجامعة دلفت للتكنولوجيا في هولندا، إن اختبار إطلاق صاروخ مينتمان 3 (Minuteman III) الأميركي سيُجرى بين يومي الأربعاء والخميس.