أمن‎

شحنة غامضة من الصين إلى إيران.. عملية أميركية سرية في المحيط

نشر
blinx
نفذت قوات خاصة أميركية الشهر الماضي عملية نادرة في عرض البحر، صعدت خلالها إلى سفينة في المحيط الهندي وصادرت شحنة ذات طابع عسكري كانت في طريقها من الصين إلى إيران، في خطوة تعكس تصعيدًا واضحًا في أسلوب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
وقال مسؤولون أميركيون إن السفينة كانت تبحر على بعد مئات الأميال من سواحل سريلانكا عندما نفذ عناصر من القوات الخاصة عملية الاقتحام، وصادروا الحمولة قبل السماح للسفينة بمواصلة رحلتها.
وأوضح المسؤولون أن الولايات المتحدة كانت تتابع الشحنة استخباراتيًا منذ فترة، بحسب ما أكده أيضًا شخص مطلع على تفاصيل العملية.
العملية، التي لم يُكشف عنها سابقًا، جاءت ضمن جهود وزارة الدفاع الأميركية لتعطيل شبكات التزويد العسكري السرية لإيران.
وتُعد هذه المرة الأولى منذ سنوات التي يُعرف فيها أن الجيش الأميركي اعترض شحنة ذات منشأ صيني كانت متجهة إلى إيران.
وجاءت العملية قبل أسابيع من قيام الولايات المتحدة، يوم الأربعاء الماضي، بمصادرة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا، كانت تُستخدم لنقل النفط من فنزويلا إلى إيران
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الشحنة كانت تتألف من مكونات يمكن استخدامها في تطوير أسلحة تقليدية إيرانية، مشيرًا إلى أن هذه المواد جرى تدميرها.
وأضاف أن المضبوطات تُصنف على أنها "ثنائية الاستخدام"، أي يمكن توظيفها لأغراض مدنية أو عسكرية.
وبحسب مسؤول ثانٍ وشخص مطلع على العملية، فإن المعلومات الاستخباراتية الأميركية أشارت إلى أن الشحنة كانت موجهة إلى شركات إيرانية متخصصة في تأمين مكونات لبرنامج الصواريخ الإيراني.
وأوضح المسؤول الأول أن العملية شاركت فيها قوات خاصة إلى جانب وحدات عسكرية تقليدية.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة