تحذير إسرائيلي بعد هجوم بوندي: سيدني لن تكون الهدف الأخير
حذّرت إسرائيل من تصاعد عالمي في أعمال العنف المعادية للسامية، معتبرةً أن الهجوم المسلح الذي وقع على شاطئ بوندي في سيدني يعكس هذا الاتجاه المتنامي، بحسب صحيفة هآراتس.
وبحسب تقديرات استخباراتية إسرائيلية، فإن هذا التصعيد تغذّيه شبكات متطرفة مثل داعش والقاعدة، إضافة إلى الحرس الثوري الإيراني.
وكان الهجوم الذي وقع يوم الأحد على شاطئ في سيدني قد سُبق، وفقاً للمصادر الإسرائيلية، بتحذيرات استخباراتية متعددة قُدمت إلى الحكومة الأسترالية.
وعلى الرغم من اتخاذ الحكومة الأسترالية إجراءات أمنية واحترازية مختلفة، تشير الانطباعات في إسرائيل إلى أن هذه الخطوات كانت محدودة، ويُعزى ذلك جزئياً إلى رغبة في تجنّب مواجهة مع الجالية المسلمة الكبيرة في البلاد، بحسب الصحيفة.
وفي أعقاب الهجوم، حمّل بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية المسؤولية للحكومة الأسترالية، معتبرين أنها أخفقت في كبح العنف المعادي للسامية في البلاد