رغم بطولة "المنقذ".. إلقاء رؤوس خنازير فوق قبور لـ"مسلمي سيدني"
بعد كل الإشادات الرسمية المحلية والدولية الواسعة لتدخل السوري المسلم الأعزل أحمد الأحمد لإنقاذ عشرات من الجالية اليهودية من الهجوم الإرهابي على أحد شواطئ سيدني الأحد، إلا أن القلق يسود وسط الجالية المسلمة في المدينة.
إثر الهجوم، وردت تقارير عن مجموعات مجهولة عمدت إلى وضع رؤوس خنازير على قبور للجالية المسلمة في سيدني.
ويشكل المسلمون قرابة 3.2% من إجمالي السكان، وفق بيانات عام 2021، وتُعدّ جاليتهم من أسرع الجماعات الدينية نموًا في البلاد، وفق "يورونيوز".
الدكتور إبراهيم أبو محمد، المفتي العام لأستراليا ونيوزيلندا، وصف ما جرى بأنه "حدث مؤلم وغير معتاد في البلاد".
وأكد أن المسلحين المسلمين "لا يجب أن يُنسى أنهما واجها شابًا مسلمًا تصرف بحركة بطولية لمنع وقوع مزيد من الأضرار".
ولفت المفتي إلى أنه من الطبيعي، في جالية كبيرة تقارب المليون شخص، أن تضمّ "علماء محترمين" و"مجانين" على حد تعبيره، خاصة في بلد متعدد الثقافات والمعتقدات.