مجتمع
.
قبل أسابيع من انطلاق موسم الحج للعام ٢٠٢٣، تدب حركة محببة في منازل الحجيج؛ زيارات من الأقارب والأصدقاء وأمنيات برحلة آمنة، ملابس الإحرام البيضاء وحقائب سفر جديدة.
في العالم الافتراضي أيضا هناك ضجيج مواز، يحاول من خلاله الحجيج تأمين احتياجاتهم أثناء الرحلة للأراضي المقدسة من الريال السعودي، إذ بات الحصول على العملة الأجنبية أمرا عسيرا.
أوائل مايو الماضي، بدا الحجيج متفائلين في محادثاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ توقع البعض إمكانية الحصول على مبالغ من الريالات السعودية من خلال القطاع المصرفي الرسمي يصل إلى ٢٠٠٠ ريال، بمجرد الحصول على تأشيرة السفر.
نصح الحجيج بعضهم البعض بالحذر من بعض العوامل المؤثرة في إمكانية توفير النقد الأجنبي، مثل الانتظار ٤٨ ساعة للحصول على موافقة البنك المركزي، أو عدم التمكن من الحصول على المبلغ كاملا بسبب قلة السيولة من العملة الأجنبية لدى البنك.
إلا أن الجواء تبدلت تماما قبل أيام من بدء الشعائر رسميًا، نتيجة نقص الريال السعودي، حيث انخفض حد توفير العملة لحوالي ٥٠٠ ريال للحاج الواحد (133.32 دولارا)، و١٠٠٠ ريال سعودي للحاج وزوجته.
أما بشأن استخدام البطاقات المصرفية في الخارج، فقد علق مصرفيّ في تصريحات متلفزة، أن "متوسط السحب يصل إلى ١٠٠ دولار أميركي في اليوم الواحد (٣٧٥ ريال سعودي)، في محاولة التصدي لاستنزاف النقد الأجنبي بالداخل".
الحجيج على جبل عرفات (المصدر: غيتي إيمدج)
تتراوح فترة سداد بعض قروض الحج ما بين ٥ إلى ١٠ سنوات. أ ف ب
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة